تؤدي الأملاح المعدنية وظائف هامة وحيوية بالنسبة للجسم يمكن تلخيصها فيما يلي:
***************
ما هي فوائد أملاح المعادن؟
• حفظ كثافة الدم والإفرازات والسوائل.
• تنظيم التفاعلات الكيميائية في الجسم.
• المحافظة على محتويات القناة الهضمية من التخمر والتعفن .
• مساعدة الجسم في بناء الأنسجة من عظام، غضاريف وعضلات مثل كالسيوم ، ماغنسيوم ، فسفور.
• إكساب السوائل خاصية الانتشار في الجسم والحفاظ على ضغطها .
• إكساب الدم خاصية التجلط عند اللزوم .
• تكوين المادة الصباغية في الدم (هيموغلوبين)
• إكساب المرونة للأنسجة الرخوة كالفسفور في الأنسجة العصبية و الكبريت في الأنسجة العضلية.
• تدخل في تكوين الهرمونات و الإنزيمات و الفيتامينات : وتعمل على تنشيطها ، كالزنك الذي يدخل في تكوين الأنسولين و الكوبالت في فيتامين ب12 ،
والحديد في خضاب الدم.
• تنظيم انتقال النبضات العصبية في الجهاز العصبي المركزي وكذلك تنظيم ضربات القلب : مثل الكالسيوم ، والبوتاسيوم.
• تنظيم التوازن المائي داخل وخارج خلايا الجسم فتمنع الإصابة بالجفاف : كالصوديوم و البوتاسيوم.
• ضبط التوازن الحمضي و القلوي ( ميزان حمضية و قلوية الدم ) ، الاس الهيدروجيني عند درجة مناسبة ، فلا يصاب بالحموضة أو القلوية.
وغير ذلك من الخصائص التي لا يمكن حصرها من أجل المحافظة على سلامة الجسم، فالكالسيوم والفسفور، والمغنيزيوم مثلا عناصر ضرورية لتكوين العظام عدا عن فوائدها المختلفة في الجسم. كما يعتمد في تركيب الخلايا الحية للعضلات والأنسجة المختلفة وكريات الدم الحمراء وغيرها على وجود الحديد والكبريت، والفسفور...الخ. ولا بد لتكوين سوائل الجسم الداخلية من وجود الأملاح المعدنية القابلة للذوبان كأملاح الصوديوم والبوتاسيوم.
كما أن العضلات والأعضاء المختلفة لا تؤدي وظائفها على الوجه الأكمل، إلا في حال وجود مقادير معينة من هذه العناصر، وقد تبين من البحوث الفيزيولوجية بأن حرمان الجسم منها حرمانا تاما لمدة شهر كامل، يجعل الوفاة حتمية حتى لو كان الجسم يحصل على غذائه من جميع العناصر الأخرى. أما إذا حرم الجسم من تناول أحد الأملاح كليا أو جزئيا فان الجسم قد يتداركه ذاتيا ان أمكنه ذلك كحرمانه من مادة الكالسيوم العضوية مثلا تعمل على إنتزاع هذا العنصر من العظام أو يصاب ببعض الأعراض الدالة على هذا النقص.
ماهي أهم هذه الأملاح؟
*******************
أهم هذه الأملاح هي :
الكالسيوم – البوتاسيوم – الفسفور - الصوديوم – الماغنسيوم – الحديد – المنجنيز – اليود – البورون – الكروم – النحاس – الجرمانيوم – المولبيدنيوم – السلينيوم - الزنك – السليكون – الكبريت – الفاناديوم – بنتوثونيك – فوليك – كوبلت – بيوتين – كولين
وتنقسم الأملاح المعدنية إلى :
1- المعادن الكبيرة ويحتاجها الجسم بكميات كبيرة نسيباً
الكالسيوم – البوتاسيوم - الفسفور - الصوديوم - الماغنسيوم
2- المعادن الصغيرة ويحتاجها الجسم بكميات قليلة ألا إنها مهمة لاحتفاظ بصحة جيدة
الحديد - المنجنيز - اليود - البورون - الكروم - النحاس - الجرمانيوم – المولبيدنيوم - السلينيوم - الزنك - السليكون - الكبريت - الفاناديوم.
ونظراً لان المعادن تختزن في العظام والأنسجة العضلية لذا فان من المحتمل حدوث تسمم منها عند تناول كميات كبيرة منها لمدة طويلة.
وسنتناول هنا بعض من هذه الأملاح المعدنية التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة أو التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة
الكالسيوم:CA (Calcium)
الكالسيوم عنصر هام جدا وهو أكثر العناصر المعدنية تواجدا في الجسم.
ويكفي أن نقول بأن بناء العظام يعتمد على هذا العنصر لذلك فالصغار هم بأمس الحاجة إليه لبناء عظامهم ويظهر التشوه في النمو حال افتقارهم لهذا العنصر.
كما أن الأمهات بحاجة ماسة الى كمية إضافية من هذا العنصر خاصة في فترة البيض وأيضا الزق.
أهمية الكالسيوم
:• يعد عنصرا أساسياً لبناء العظام والأسنان بتكوين فوسفات الكالسيوم.
• ضروري في تنظيم ضربات القلب وكذلك انقباض وانبساط عضلات الجسم ( يساعد في تجنب تشنج العضلات ).
• تنظيم انتقال النبضات العصبية في الجهاز العصبي المركزي.
• يساعد في تكوين جلطة الدم.
• يساعد في امتصاص الحديد.
• يمتص في الأمعاء الدقيقة بمساعدة فيتامين "د" وسكر اللاكتوز (يدخل الكلسيوم في عملية تنشيط إنزيمات عديدة و منها الليبيز Lipase , الذي يُحلل الدهون في الأمعاء ليمتصها الجسم ).
• يلعب دوراً هاماً في إبقاء ضغط الشرايين طبيعيا.
• يساهم في التركيب البروتيني للحمضين النوويين DNA و RNA.
• جزء من تركيب العظام (99% من كالسيوم يخزن في العظام ) الكالسيوم الموجود في العظام يعمل على توازن تركيز الكالسيوم في الدم .
• له دور هام في الحفاظ على ضغط الدم .
• له دور هام في عملية تجلط الدم في حالات الجروح والإصابات .
• مهم في عمليات التقلصات العضلية ونقل الإشارات العصبية .
• يختلف حجم قمة نمو العظام اعتمادا على العوامل الوراثية) والنوع (ذكر،أنثى )،الجنس ( Race- الأصل) ، المناخ ، الخ
الاعراض المرضية الناجمة عن نقص الكالسيوم
يؤدي نقص الكالسيوم إلى الإصابة بـ الكساح ، لين العظام ، تشنج وتقلص العضلات ، آلام عصبية ، تنميل الجناح أو الساق ، الاكزيما ، تقصف الريشو الأظافر.
نقص الكالسيوم يجعل البيض غير متين (ليس له غشاء خارجى قوى ) برشت لذا اقل حركه من الازواج تكسر البيض
نقص الكالسيوم يجعل الحمام يكسر البيض عنوه لكى يمد نفسه بالكالسيوم من قشره البيض (حاله نادره)
الكالسيوم قد يتعارض مع بعض الأدوية مثل Verapamil
إن افتقار الجسم لهذه المادة يسبب وتقوس العظام والكساح وانحطاط في قوة العضلات وتشنجها وآلام عصبية وغير ذلك مما يؤثر على الصغار والكبار على
السواء.
ومن جهة أخرى فان وجود مادة الكالسيوم في الدم ضروري لعملية التخثر في حالة النزف، لأن الكالسيوم ينشط الخميرة الخاصة التي تعرف باسم (ترومبين) وهي خميرة التخثر إضافة الى ضرورة الكلس لخلايا الجسم لمساعدته على أداء وظائفه على الوجه الأكمل وبخاصة الجهاز الهضمي والجهاز الدوري وان تأثيره واضح على انقباض عضلات القلب.
العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم:فيتامين د: ضروري لامتصاص الكالسيوم من الأمعاء ويمكن الحصول على ذلك الفيتامين من التعرض لأشعة الشمس.
البروتينات: عندما يتم هضم البروتين بالجسم يتحول إلى أحماض أمينيه التي تتحد مع الكالسيوم فيسهل امتصاصه من الأمعاء، ووجد أن زيادة البروتين في الوجبات يؤدي إلى زيادة الكالسيوم المفقد من الجسم عن طريق البول.
الدهون: زيادة كمية الدهون في الوجبات تكون مع الكالسيوم مادة رغوية تفقد في البراز فلا يستفيد الجسم من الكالسيوم الموجود بالطعام.
المصادر الغذائية : حبوب :
الترمس وبعض البقوليات ، السمسم ،الثوم ، الشعير ، بذر عباد الشمس ، نخالة الذرة ، الجوز
كلس وادوية وفيتامينات
AD3H - كالسيمات – دي كال بى 12 – كال سي دي – كال سي كال
الفسفور:
ثاني أكثر العناصر تواجداً في الجسم بعد الكالسيوم 85 % من الفسفور موجود في العظام.
ان للفسفور أهمية قصوى إلى جانب أهميته في تكوين العظام ، كما أنه يلعب دورا هاما في النمو وفي العمليات التي تستخلص الطاقة من العناصر الغذائية، وأنه ضروري لتثبيت تركيب سوائل الجسم الضرورية للحياة ويدخل في تركيب الأنسجة المختلفة ويساعد على ترسب مادة الكالسيوم في العظام وهو المغذي للمخ كما أنه عنصر هام أساسي في تركيب بلازما الدم فهو المقوي للذاكرة والمنشط للأعصاب.
يعتبر الفسفور الملح المعدني الثاني من حيث كميته بالجسم فان له دور في تركيب العظام كما انه له دور فعال في التفاعلات الحيوية بالجسم لإنتاج الطاقة أو غيرها من التفاعلات.
ويحتاج الجسم نفس الكمية التي يحتاجها الجسم من الكالسيوم ينصح بتناول الفسفور بكميات أقرب الى كميات الكالسيوم ( حاجة الجسم أقل قليلاً للفسفور مقارنة بالكالسيوم ) وأن تكون نسبة التناول 1:1 كالسيوم / فسفور
وظائف الفسفور- يعد عنصرا أساسيا لبناء العظام ( يدعم ويقوي العظام بمساعدة الكلسيوم )
- يدخل في تكوين الأحماض النووية RNA DNA
- يدخل في تكوين جزيئات الطاقة ATP ( ادين وزين ثلاثي الفوسفات ) الذي يساعد في تخزين الطاقة وانطلاقها حسب الحاجة
- يدخل في تركيب المنظمات التي تقوم بتنظيم التوازن الحمضي القلوي
- يدخل في تركيب منظم نقل وامتصاص الدهون وهو ( الفسفو ليبدات )
- يدخل في تركيب جميع خلايا الجسم ( الفوسفات العضوية )
- يساعد في بناء جدران الخلايا وتكوين الأنسجة التي يتألف منها القلب ، الدماغ ، العضلات والكلى .
- لا بد منه لتفكيك الكربوهيدرات ، البروتينات ، والدهنيات واستخراج الطاقة منها .
- ضروي أيضآ مستوى الحموضة في الدم
- الحفاظ على التوازن الحمضي في سوائل الجسم .
- هام لنمو وتجديد أنسجة الجسم .
نقص الفسفور
يؤدي نقص الفسفور إلى عدم انتظام عمليات الايض ( التمثيل الغذائي )
ويمكن أن يحدث النقص في هذا العنصر في بعض حالات زيادة نشاط الغدة الدرقية أو بعض حالات إصابات الكبد أو عند الإكثار من استخدام مضادات الحموضة.
المصادرالغذائية : عظم السمك ، الحبوب والبقوليات ، بذر اليقطين ( القرع ) ، القمح ، بذر دوار الشمس النخاع، قشر البيض، النخالة، زيت كبد الحوت ، زيت سمك السردين
الماغنيسيوم، المغنيزيوم ، المغنيسيوم، المغنسيوم Magnesium Mg
عنصر المغنيسيوم هو أحد املاح المعادن ، وهو عنصر كيميائي فلزي ، عدده الذري 12، وهو رابع أهم المعادن الطبيعية في الجسم.
إن 50% من المغنيزيوم موجود في العظام و 49% داخل خلايا الأنسجة و 1% في الدم . يحتاج الجسم إلى 300ملغ من المغنزيوم يوميآ .
يدخل في العديد من العمليات الحيوية لإنتاج الطاقة كما انه يؤثر في تصنيع البروتين داخل الخلايا
إن للماغنسيوم دور مضاد لدور الكالسيوم بالجسم فالكالسيوم عنصر منبه للأعصاب بينما الماغنسيوم مثبط للأعصاب والعضلات كما أن زيادة الماغنسيوم يقلل من عملية ترسيب الكالسيوم بالعظام.
اعراض نقص الماغنسيوم تتميز بفقد الشهية وبطئ النمو واضطراب الأعصاب.
تكاد لا تخلو أي خلية من المغنيزيوم ويرتبط نشاطه إلى حد كبير بتركيز الكالسيوم الموجود في الخلايا.
تتجلى أهمية المغنيزيوم في تنشيط الخمائر التي يتم بها تكوين الجليكوز وأهميته في نمو الخلايا وتكاثرها.
وظائف المغنيزيوم- استخلاص الطاقة داخل الخلايا .
- يدخل في عملية أيض البوتاسيوم ، الكالسيوم وفيتامين د .
- يساعد في إرتخاء العضلات بعد حدوث تقلصات عضلية .
- يساعد في استرخاء العضلات المحيطة بالمجاري الدموية لتسهيل عملية انتقال الدم.
- لا بد منه لتخليق البروتين
- لا بد منه لكي يعمل الجهاز العصبي بشكل طبيعي.
- لا بد منه لتحويل الطعام إلى طاقة.
- يرفع حظوظ الشفاء بعد الإصابات القلبية ويمنع تجلط الدم.
- يساعد في المحافظة على ثبات الضغط عند مرضى السكري.
- يرفع نسبة الكولسترول النافع في الدم ويخفض نسبة الكوليسترول الضار.
نقص الماغنيزيوم
يؤدي إلى تشنجات في الجهاز العصبي ، الشد العضلي، رعشة في الاطراف ، تشنجات في الحنجرة ، العصبيه ، الضغط النفسي ، الارهاق ، آلام في المفاصل
الافراط في تناول المغنيسيوم يؤدي إلى الاسهال ، المغص ، التسمم
مصادر المغنيزيوم
البقول – الحبوب – المكسرات – الخضروات الخضراء.
بذر اليقطين ، نخالة الحبوب ، بذر دوار الشمس ، السمسم ، القمح ، اللوز ، الفستق السوداني .
الصوديوم ، صوديوم Sodium NA ملح الطعام
يعتبر عنصر الصوديوم إحدى أملاح المعادن ، ويحتوي الجسم على كمية كبيرة من هذا العنصر في صورة كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام ) الذي يوجد ذائبآ في سوائل الجسم كالدم .
الصوديوم مهم للحمام ويتم تغطية الاحتياجات بإضافة ملح الطعام إلى العلائق بنسبة من .3 - .5 % بحيث تكون نسبة الصوديوم فى العلائق من .18 -.22 % والكلوريد من .2 - .35 % مع مراعاة عدم زيادة النسبة حيث المستويات العالية تؤدى إلى زيادة استهلاك المياه وزيادة رطوبة الزرق . ويجب أن يأخذ فى الإعتبار الإتزان الإليكتروليتى بين الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد لما له من أهمية فى النمو وتطور العظام وجودة قشرة البيضة وزيادة الاستفادة من الأحماض الأمينية والعناصر المعدنية الصغرى مهمة حيث يدخل الحديد فى تكوين هيموجلوبين الدم واليود فى هرمون الثيروكسين والنحاس والمنجنيز والسيلينوم والزنك تعتبر مهمة للإنزيمات
و عنصر الصوديوم موجود في الطبيعة كمركبات عديدة منها كلور الصوديوم (ملح الطعام) إن هذا الملح ضرورة من ضروريات الحياة فهو يشكل جزءا من مادة البروتوبلازما الحيوية في خلايا الكائنات الحية كما أن وجوده لازم بكمية معينة في جميع السوائل الداخلية الحيوية لاستمرار الحياة حتى إذا انخفضت الكمية اللازمة للجسم أو أوشكت جاء الإنذار ينادي بتدارك هذا الخطر لتزويد الجسم بهذا العنصر.
و قد يفقد الجسم الصوديوم بالإفرازات العرقية خلال ثلاث ساعات أثناء الطيران الشاق وتحت أشعة الشمس، لذلك يجب الانتباه بتزويد الجسم بالكمية اللازمة وتناول كمية إضافية حين التعرض للسباقات المجهدة والطقس الحار لتدارك ما يفقده الجسم بسبب هذه الإفرازات المحتوية على مادة الملح.
وظائف الصوديوم- يقوم الصوديوم بدور هام في حفظ الأس الهيدروجيني وتنظيم الاتزان الحمضي القلوي
- تنظيم التوازن المائي داخل وخارج الخلايا ، وحفظ الضغط الاسموزي لسوائل الجسم ، فلا يصاب بالجفاف ( يشترك مع البوتاسيوم و الكلور في عملية توزيع السوائل في الجسم )
- تنظيم عمليات ضغط الدم ، فالزيادة أو النقص تؤدي إلى حدوث اضطرابات ضغط الدم بالارتفاع أو الانخفاض عن معدله الطبيعي ( 80 / 120 ملم زئبق للشخص البالغ )
- يساعد المواد الناشئة عن الايض والتي تشارك في عمليات الاستقلاب على النفاذ عبر جدران الخلايا إلى داخلها حيث تجري عملية إعادة التصنيع
- يحافظ على حجم سوائل الجسم خارج الخلية .
- يحافظ على التوازن الحمضي في الجسم .
- هام لعمليات تقلص العضلات .
- هام لنقل الإشارات العصبية .
- يحافظ الجسم على توازن الصوديوم والماء ، ويفرز الجسم الماء والصوديوم من خلال الكليتين .
الأمراض الناتجة عن نقص أو زيادة الصوديوم
تشنج الإطراف و الجفاف أو ما يسمى بـ الإجهاد الحراري
أما الإفراط في تناول الصوديوم فأنه ينتج عنه ارتفاعا في ضغط الدم.
ينتج داء السكري عن تصلب والتهاب البنكرياس (أي الغدة التي تفرز مادة الأنسولين بالقدر اللازم للجسم لكي تحافظ على مقدار مستوى السكر في الدم واحتراق ما يزيد عن حاجة الجسم). وان التهاب وتصلب البنكرياس قد يكون بسبب الإفراط في تناول الملح والسكر الصناعي.
كما أن الإصابات المبكرة في الشرايين (ارتفاع ضغط الدم) والشيخوخة المبكرة سببها الإفراط بتناول الملح وكثيرون من علماء التغذية يعتقدون بأن الإفراط في تناول الملح يحدث التصلب والخمول كما أن المخ والعضلات والعيون والأجهزة التناسلية وغيرها تفقد مرونتها وتصبح عرضة للتكلس بسبب ذلك.
يمنع تناول ملح الطعام أثناء مرور الطير بحالة مرضية لوجود معدن الصوديوم فيه وما ينطبق على ملح الطعام ينطبق على كل مادة يوجد فيها هذا المعدن مثل ثاني كربونات الصوديوم، كبريتات الصوديوم (المسهل) ساليسيلات الصوديوم، والخبز المحتوي على الملح
مصادر الصوديوم
إن الملح موجود في الطبيعة بمناجمه الخاصة، لكنه يوجد أيضا في عظام الاسماك، ، الحبوب الجافة، نخالة الحبوب ( خاصة الذرة ) ، الفاصوليا الحمراء ، القمح ، اليقطين
البوتاسيوم ، بوتاسيوم
عنصر البوتاسيوم ضروري للأعصاب والقلب والشرايين والعضلات كما أن له شأنا كبيرا في تعديل الأحماض الضارة بالجسم لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى مضايقات ومضار في غنى عنها. إن الإفراط في تناول عنصري البوتاسيوم والصوديوم قد يؤدي إلى نقص أملاح معدنية أخرى مما يفتقر إليها الجسم.
وبكلمة وجيزة فان عنصر البوتاسيوم له أهمية عنصر الصوديوم فكما أن ملح الطعام موجود في السوائل الطبيعية المختلفة في الجسم كذلك فإن عنصر البوتاسيوم موجود في خلايا العضلات وكريات الدم وغيرها.
عنصر البوتاسيوم أحد املاح المعادن وله تأثير فعّال على نشاط العضلات خصوصآ عضلة القلب ، كما يلعب دورآ مهمآ في التوازن الحمضي ويسبب نقصه اضطرابات عصبية وقلبية ( قلة وضعف ضربات القلب )
وظائف البوتاسيوم :- يدعم بالاشتراك مع الصوديوم و الكلور توزيع وتنظيم السوائل في الجسم
- يساعد العضلات على الانقباض و الاسترخاء ويؤمن مرور النبضات العصبية في الجهاز العصبي
- يلعب دوراً هاماً في تنظيم ضغط الشرايين و نبضات القلب.
- يساعد الذين يعانون من زيادة الصوديوم في الجسم.
- يعتبر عنصراً مفيداً في تلافي السكتة الدماغية ، الاكتئاب ، التورم ، التعب ، و التعصيب.
- يحافظ على حجم السوائل داخل الخلايا.
- يحافظ على توازن الكهربية في الجسم ( cL K, Na,) .
- يحافظ على توازن ضربات القلب .
- يندر الإصابة بنقصانه في الجسم ،مثل حالات الجفاف .
نقص البوتاسيوم Low potassium in the blood (hypokalemia)
يؤدي إلى اضطرابات في ضربات القلب - الضعف - إنخفاض ضغط الدم - جفاف الجلد - قشعريرة - الاكتئاب - العصبية المزاجية - الاجهاد و الاعياء ، الضعف العضلي - الغثيان - التقيؤ ، الامساك ، الإسهال ، تورم الجسم ، تشنجات .
الإفراط في تناول البوتاسيوم
يؤدي إلى الضعف العضلي و القيء
المصادر الغذائية :العسل الاسود ، نخالة الحبوب ، الدراق المجفف ، القمح ، بذر القرع ، بذور دوار الشمس ،
الشعير 300 صوديوم 500 بوتاسيوم كل مائة غرام
القمح الجاف 30 صوديوم 460 بوتاسيوم كل مائة غرام
البقول 40 صوديوم تقريبا 750-1000 بوتاسيوم كل مائة غرام
إن نقع الحبوب للزغاليل في الماء كثيرا يقلل من قيمتها الغذائية لفقدان أملاحها وانحلالها في ماء النقع .
الكلورايد : ( Chloride)
الوظائف :يعمل مع الصوديوم خارج الخلايا ومع البوتاسيوم داخل الخلايا وذلك للمحافظة على توازن توزيع سوائل الجسم .
جزء مكون لحمض الهيدروكلوريك في المعدة .
المصادر الغذائية :
ملح الطعام والأطعمة المالحة.
=================================================
الكبريت : (Sulfur Sulphur S)
عنصر الكبريت لا فلزي وهو من املاح المعادن . الكبريت ثالث اكبر معدن في الجسم ،. إنه مكون في كل خلية.
وظائف الكبريت :
- يساعد البروتينات في أخذ شكلها في بعض أنسجة الجسم مثل الجلد والريش والأظافر .
- يشكل جزء من تركيب بعض فيتامينات ( من مجموعة ب ) .
- يشكل جزء من تركيب هرمون الإنسولين .
- يساعد البروتينات في المحافظة على تركيبتها ويساعد الريش على التجعد
- يشترك في عمل بعض الإنزيمات
- يساعد الجسم على استعمال الطاقة
- يساعد على إخراج المواد الضارة من الجسم
- ينظم عملية تخثر الدم
- يدخل في تركيب بعض الفيتامينات من المجموعة B وفي تركيب الأنسولين والكولاجين
نقص الكبريت
نقص الكبريت يرتبط بنقص البروتين protein
ويؤدي نقص الكبريت إلى الخمول ، الاعياء ، التهاب مفاصل ، حساسية ، ربو ، بثور جلدية ، عيوب الريش ، عدوى فطر الكانديدا
أما زيادة الكبريت فهي مرتبطة بزيادة الاحماض الامينية amino acids
مصادر الكبريت
أفضل مصدر هو البصل و الثوم و كل الأطعمة التي تحتوي على البروتين .
المصادر المعدنية الدقيقة (Trace Elements)
اليود I Iodine)
اليود هو عنصر من املاح المعادن ، ويحتاجه الجسم بكميات معتدلة وهو عنصر كيميائي لا فلزي من عائلة الهالوجينات halogen group (الاستاتين والبروم والكلور والفلور) وهو أثقلها .
يظهر اليود على شكل مادة صلبة ذات لمعة سوداء مائلة الى الزرقة ورائحة مثيرة نافذة عند درجة الحرارة العادية ، أما عندما يتعرض للحرارة فإنه يتسامى sublimation ( يتحول ) من حالة الصلابة الى الحالة الغازية .
ويوجد اليود في بعض الأجزاء من الجسم إلا أنه يوجد بكثرة في الغدة الدرقية وإذا قل هذا العنصر فيها سبب تضخمها. إن عنصر اليود منشط للقوى والقلب ويساعد الجسم على طرح النفايات السامة التي تتولد من المواد البروتينية التي تمتصها جدران الأمعاء وتسير مع الدم وتؤدي إلى تصلب الشرايين. كما ان له دورا هاما في مساعدة الجسم على المقاومة ضد الأمراض، فهو يجلو الفكر ويبعث على الراحة ويكافح التوتر العصبي والأرق.
الوظائف:يكون جزء من تركيب هرمون الثيروكسين Thyroxine الذي ينظم عمليات أيض الطاقة الأساسية .
- لابد منه لانتاج هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية ( إن اليود ضروري لسلامة الغدة الدرقية ، فنقصه يؤدي إلى تضخمها )
- ينظم عملية النمو ووظيفة الاعصاب ( له دور مهم في نمو الجهاز العصبي ) والعضلات وعملية تحويل الطاقة وتسريع عملية الاستقلاب (يساعد اليود على أيض (حرق) الدهون الزائدة )
- يلعب دوراً اساسياً في نمو الزغاليل ، لذلك هو ضروري للنمو و التطور الجسدي و العقلي
- يساهم في ميكانيزم أكسدة الخلايا على مستوى الكبد في إنتاج الكرات الحمراء
- ضروري للمحافظة على النسيج الضام في الجسم الذي يكون الاوتار والاربطة ويضم الانسجة بعضها لبعض
نقص اليود يؤدي الى :تضخم في الغدة الدرقية والإصابة بمرض تضخم الغدة الدرقية (Goiter) .
نقصه أثناء التخصيب قد يؤدي الى تدهور النمو البدني والذهني للزغاليل .
يؤدي نقصه الشديد الى مرض القزمية (Cretinism) .
- تضخم الدرقية ( من اعراض التضخم : التعب، الاحباط ، فقدان الذاكرة، الضعف، زيادة الوزن ، امساك ، عصبية ، سقوط الريش ، جفاف الجلد )
- موت الزغاليل أو تشوهات خلقية فيه عند الفقس
الافراط في تناول اليود
يؤدي إلى إرهاق الغدة الدرقية ، طفح جلدي، تقرحات بالفم ، تورم الغدد اللعابية ، الاسهال و القيء
إحذر من الإكثار من التناول النيء لـ نباتات العائلة البراسيكية فالخردل أو بذر اللفت أو السبانخ أو الخوخ أو الكمثرى تعيق دخول اليود إلى الغدة الدرقية ، كما تقلل من النشاط الحيوي لليود داخل الجسم ، وفي النهاية ستقل الإستفادة منه
المصادر الغذائية : ملح الطعام المدعم باليود ، المحار، و يعتمد وجوده في الحبوب على مدى تشبع التربة باليود.
ويوجد بكميات جزئية جدا في بذر الفجل الأسود. وبذر الجرجير.
الحديد (Iron)
عنصر الحديد هو أحد املاح المعادن، ويحتوي جسم الإنسان البالغ على 5 جم حديد يتركز 60% منها في الدم ( الخلايا الحمراء ) وفي الكبد و الطحال و الكلى و نخاع العظام و العضلات
امتصاص الحديد
يجب وجود كمية كافية من حمض الهيدروكلوريك Hydrochloric Acid في المعدة حتى يتسنى إمتصاص الحديد , و يحتاج الأمر أيضاً إلى وجود عناصر النحاس و فيتامين أ و فيتامين ب المركب لضمان الإمتصاص الكامل للحديد , و تناول فيتامين ج (سي) يمكن أن يزيد إمتصاص الحديد بمعدل 30% و من ناحية أخرى فإن الكميات الزائدة من الزنك و فيتامين هاء تعوق إمتصاص الحديد
وظائفه :يوجد في كل الخلايا ( عمل الإنزيمات ) جزء من تكوين الهيموجلوبين والمايوجلوبين ، يزيد امتصاصه في الجهاز الهضمي مع زيادة احتياج الجسم له و الهيموجلوبين هى التي تنقل مولد الحموضة (الأكسوجين) من الرئة الى أنسجة الجسم المختلفة. مادة الأكسوجين يتم بواسطتها إحراق المواد الغذائية لتوليد الحرارة اللازمة للجسم. كما أن الحديد يدخل في تركيب كافة خلايا الجسم ويلعب دورا هاما في النمو والإفرازات ونقصه في الجسم يسبب فقر الدم.
- يدخل في تركيب خضاب الدم ( الهيموجلوبين hemoglobin ) الذي يكوّن كرات الدم الحمراء التي تقوم بنقل الاكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم ، لإتمام عملية الأكسدة ، وينقل ثاني اكسيد الكربون من الخلايا إلى الرئتين ، ليتم اخراجه اثناء عملية الزفير
- يدخل في تركيب الإنزيمات المسئولة عن أكسدة المواد الكربوهيدراتية و الدهنية و البروتينية
- يدخل في تركيب ميوجلوبين العضلات Myoglobin المسئول عن تخزين الاوكسجين لاستخدامه في انقباض العضلات
- يتم امتصاص عنصر الحديد في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة ، على هيئة مركبات حديدوز ، وذلك بمساعدة العصارة المعدية وفيتامين ج ، ويقل الامتصاص عند وجود مواد قلوية ، مثل املاح الاوكسلات وحامض التانيك الموجود في الشاي و القهوة ، ويخزن الحديد في الكبد والطحال ونخاع العظم لحين حاجة الجسم إليه
- يقوي جهاز المناعة ويرفع قدرة الجسم على مقاومة الامراض
يؤدي نقصه الى :الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد (Iron deficiency anemia) .
يؤدي نقص الحديد إلى الإصابة بـ فقر الدم بعوز الحديد Iron deficiency Anemia
الإرهاق ،البرد ، تردي الأداء الجسدي والذهني .
الحساسية الجلدية ومرض ال Pica (الشعور بالرغبة في تناول مواد غير غذائية) .أسباب النقص عدم تناول الكميات الكافية فقدان –فقدان الحديد من الدم ( النزيف ).
الفئات الأكثر تعرضاً لنقص الحديد هم الزغاليل بعمر اسبوع ، الزغاليل صغار السن.
الاضطرابات الهضمية
من الاعراض الاخرى نذكر الخمول ، التعب، ضيق النفس ، خفقان سريع للقلب ، الحكة ، هشاشة و تفلطح الأظافر ، التهاب و تشققات مؤلمة في زوايا الفم ، تورم و حرقان في اللسان ، جفاف الفم و الحلق ، صعوبة البلع ، جفاف و هشاشة و تساقط الريش
لبن الحويصلة لازم لتوفير عنصر الحديد للزغاليل .
وعند الزغاليل يسبب التعب الدائم ، فقدان الشهية ، تأخر النمو العقلي و زيادة خطر الاصابة بالامراض.
التسمم بعنصر الحديد :- قد يسبب ارتفاع تركيزه في الجسم عدم القدرة على إخراجه من الجسم وهي حالة وراثية نادرة.
- كما يتعرض الزغاليل للتسمم بالحديد .
- تحتاج الإناث عموماً الى كميات من الحديد أعلى من الذكور .
- وهناك تحذير من تناول الحديد أو مكملات الحديد وقت الإصابة بالعدوى لان البكتريا تحتاج إلى الحديد لنموها وتكاثرها.
- يؤدي الإفراط في تناول الحديد إلى تراكم الحديد في الأنسجة و الأعضاء مما يسبب انتاج شقوق حرة Free Radicals
- تلف القلب ، الكبد ، الغدد التناسلية وأعضاء أخرى
- تلف البنكرياس و من ثم مرض السكري الذي يسمى بـ السكري البرونزي Bronze Diabetes
- فرط التلون Hemochromatosis و هو إضطراب وراثي يتعلق بأيض الحديد و يسبب إصطباغ الجلد بلون برونزي
- الحديد ضار لمن يعانون من اختلال في بعض الجينات، وعند تناوله بصورة تكميلية على نحو مفرط للاناث يسبب التسمم
- زيادة خطر الاصابة بسرطان الحلق والمعدة. لكن الخطر يتقلص مع زيادة مستويات الزنك
المصادر الغذائية :
نخالة الذرة ، بذر القرع ، السمسم ، نخالة الحبوب المختلفة ، القمح ، عشبة القمح ، بذر دوار الشمس ، الشعير ، الحمص ، البصل ، العسل الاسود ، خميرة البيرة ، فول الصويا
الحديد الغير موجود في مركب الهيم (Non-heme Iron) يمتصه الجسم بكفائه أقل ويوجد هذا النوع في البقوليات.
ومما هو جدير بالذكر أن الجسم يستطيع أن يستفيد من عنصر الحديد الموجود في البصل بمعدل 90% بينما لا يستفيد من عنصر الحديد الموجود في المواد الغذائية الأخرى بأكثر من 60%،
================================================== ============
الزنك ، زنك ، الخارصين ، خارصين Zinc Zn
الزنك عنصر هام وضروري فهو يساعد على النمو ويدخل في تكوين أكثر من 20 إنزيم بالجسم التي تساعد في عمليات الهضم وتمثيل الغذاء
ونقص هذا الإنزيم يظهر في صورة بقع بيضاء على الأظافر – فقد حاستي التذوق والشم – سقوط الريش – زيادة التعرض للعدوى – بطئ التئام الجروح.
عنصر الزنك من أملاح المعادن، ويعتبر هذا المعدن من العناصر الانتقالية، ويحتاجه الجسم بكميات ضئيلة
وظائف الزنك
يقوي جهاز المناعة (لأن جهاز المناعة بحاجة إلى هذا العنصر)
يقوي الذاكرة
يمتّن العظام
يخفض مستوى الكولسترول في الدم
يؤمن سلامة وظيفة الانسولين
يشارك في عملية نمو وتطور الجسم
يساعد ضغط الشرايين في المحافظة على حدوده الطبيعية كما يساعد على انتظام ضربات القلب
يملك مواصفات مضادة للأكسدة
يستخدم في إنتاج الحيوانات المنويه
إنتاج خلايا الجلد الجديدة
سرعة الشفاء من الجروح ( له دور كبير في إنتاج مادة الكولاجين والتي لها اثر كبير في لصق الخلايا ببعضها )
يساعد في عمليات الهضم والأيض للطعام .
هام لعمل المناعة في الجسم (Immune function ) .
أساس لنمو وتطور الزغاليل .
نقص الزنك :الفئات المعرضة هم الأمهات ، الزغاليل .
أول أعراضه ضعف حاسة التذوق .
يؤدي إلى ضعف و نقص جهاز المناعة في الجسم ، تساقط الريش ، الاكتئاب ، نقص الوزن ، فقدان الشهية ، الحساسية ، تغييرات مفاجئة على الجلد ( زيادة في صبغة الجلد ) ، الأنيميا ، تضخم في الطحال والكبد، و عدم التئام الجروح بسهولة ، ، نقص الوزن للذكور ، فقدان قدرة حاسة الشم و حاسة التذوق
يزيد خطر إصابة اللإناث بترقق وهشاشة العظام ، و يعرض الذكور أيضا لخطر أعلى للإصابة بالكسور العظمية
التسمم بعنصر الزنك :الإفراط في تناول الزنك
يؤدي إلى مضاعفات مرضية قد تؤدي الى الوفاة .
يؤدي إلى التسمم و إثارة الجهاز الهضمي ( اضطراب في المعدة ) ، و يسبب نقص امتصاص النحاس ، ارتفاع حرارة الجسم ، يؤثر على مناعة الجسم
المصادر
الخميرة البيرة – الحبوب - القمح ، نخالة الذرة ، المحارات البحرية ، السمسم ، يذر اليقطين ، بذر دوار الشمس ، الزبادي ، البقوليات
السلينيوم (Selenium ) :
السيلينيوم ، السلينيوم ، سيلنيوم ، سلنيوم Selenium SE
عنصر السيلينيوم من المعادن الثانوية ، لا فلزي ، وهو من أملاح المعادن التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة وهو مقدار يمكن الحصول عليه عن طريق الغذاء الصحي الشامل ويعتمد تواجده في الغذاء على محتوى التربة .
وظائف السيلينيوم- يعتبر رئيسيآ في تشكيل عدد من البروتينات
- يدخل في تركيب بعض الخمائر
- يعتبر مادة نشطية مضادة للأكسدة ( يحافظ على جدران الخلايا والكريات الحمراء من الأكسدة )
- يقلل من احتمال حدوث بعض انواع السرطان
- يقوي جهاز المناعة ويخفف من تأثير العناصر الضارة التي تدخل الجسم كالزئبق Mercury وغيره من المواد السامة
- يعمل مع فيتامين هـــ كمضاد للأكسدة .
- ضروري لصحة عضلة القلب
- يعتبر معدن السيلينيوم شريك متناغم مع فيتامين هـ
التسمم بعنصر السيلينيوم:نقصه يؤدي إلى فقر الدم ، أما الإفراط في تناوله فإنه يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي كما أنه يصبح ملوثا وساما
التسمم به ينتج عن كثرة تناول المدعمات ( فقدان الشهية، الإسهال).
مصادر السيلينيوم
يعتمد تواجده في الغذاء على مدى توافره في التربة التي نبت فيها النبات سواء ويمكن الحصول عليه من الخميرة بيرة والعسل الأسود و الحبوب الكاملة الأرز، المحارات البحرية، الشعير، القمح.
================================================== ======
النحاس : Copper CU
عنصر النحاس من املاح المعادن ، ويحتاجه الجسم بكميات قليلة
وهو يوجد في أعضاء الجسم ولكنه يتركز في المخ والكبد
وظائف النحاس
- يدخل في تركيب الكثير من الإنزيمات ، لذلك لا بد منه للمحافظة على صحة القلب والعظام والأعصاب والدماغ والكريات الحمراء
- يساعد على استخراج الطاقة من الطعام ، وينتج مواد مشابهة للهرمونات تساعد على تنظيم ضغط الدم ونبضات القلب وعلى سرعة التئام الجروح
- يساعد في تخفيف الآلام
- يحمي الخلايا من التأكسد ، لذلك يساعد الجسم على مقاومة السرطان والأمراض القلبية وأمراض الشيخوخة.
- لا بد منه لتقوية العظام
- ضروري لتكوين الجلد والنسيج الضام
- هام للامتصاص الصحيح للحديد وإذا لم يحصل الجسم على المقدار المطلوب من النحاس فإن إنتاج الهيموجلوبين ( خضاب الدم الأحمر) يتناقص وينتج عن ذلك نوع من فقر الدم ( سببه نقص النحاس )
- نقص النحاس يمكن أن يضعف من قدرة خلايا الدم البيضاء في مقاومة العدوى
- النحاس يساعد في تكوين العظام (ومن العلامات المبكرة لنقصه نشوء لين العظام وهشاشة العظام )
- النحاس يعمل بتوازن مع الزنك وفيتامين سي لتكوين الـ ( elastin العنصر الأصفر المرن الموجود في الأنسجة)
- للنحاس دور في تلوين الريش والجلد
- له علاقة بالإحساس والتذوق وهو مطلوب لمفاصل وأعصاب (صحي)
- يساعد على تكوين الهيموجلوبين و الكولاجين .
- يساعد في كل التفاعلات التي تؤدي الى استخلاص الطاقة من الجسم .
نقص النحاس
يؤدي إلى ترقق العظم
الافراط في تناول النحاس
التسمم به نادراً للغاية
وتشمل الاعراض : اسهال ، اكزيما ، ارتفاع ضغط الدم ، أمراض الكلى ، غثيان ، فقر دم الخلية المنجلية ، آلام معدية ، ضرر بالجهاز العصبي المركزي ، اضطرابات ذهنية وانفعالية (فرط النشاط لدى الزغاليل ) ، تأرجحأت مزاجية
المصادر الغذائية :البذور وفي الحبوب غير المقشورة ( مثل حبة القمح) ،السمسم ، بذر دوار الشمس ، نخالة الحبوب ، بذر اليقطين ، ، المحار البحرية ،العدس ،
================================================== ==========
الفلورين ، الفلور ، فلور Fluorine Fluoride F
عنصر الفلو هو أحد املاح المعادن ، ويكون في الجسم بإسم الفلورايد
يدخل الفلور في تكوين العظام (يدخل في تكوين عظام السلسلة الشوكية ) ومصدره الرئيس هو ماء الشرب ، ويتحد الفلور مع العناصر الاخرى التي توجد بكميات قليلة فيؤدي إلى ابطال مفعول إنزيمات البكتيريا التي تهاجم العظام ، لذلك فإن نقص هذا العنصر يؤدي إلى هشاشة العظام.
مصادر الفلور :القمح ، البصل ، الفاصوليا ، البازيلا ، الذرة ، وملح الطعام الغير نقي.
الوظائف :
يساعد على بناء العظام والمصدر الرئيسي له هو مياه الشرب المضاف إليها الفلور.
كما يوجد على شكل أقراص.
كثرة تناوله تؤدي الى الإصابة بمرض الفلورة (Fluorosis).
================================================== ==
السليكون - السيليسيوم SI
معدن ضروري لإنتاج الكولاجين اللازم للعظام وللأنسجة الضامة – ولسلامة الأظافر والجلد والريش كما يلعب دورا رئيسياً في منع أمراض القلب والزهايمر .
المصادر الغذائية
الحبوب الكاملة - ويكثر السليكون في الصخور النارية وفي الكوارتز والرمل وغيرهمالموضوع منقول للاستفادة سواء بالنسبة لتربية الطيور او حياتنا الشخصية
***************
ما هي فوائد أملاح المعادن؟
• حفظ كثافة الدم والإفرازات والسوائل.
• تنظيم التفاعلات الكيميائية في الجسم.
• المحافظة على محتويات القناة الهضمية من التخمر والتعفن .
• مساعدة الجسم في بناء الأنسجة من عظام، غضاريف وعضلات مثل كالسيوم ، ماغنسيوم ، فسفور.
• إكساب السوائل خاصية الانتشار في الجسم والحفاظ على ضغطها .
• إكساب الدم خاصية التجلط عند اللزوم .
• تكوين المادة الصباغية في الدم (هيموغلوبين)
• إكساب المرونة للأنسجة الرخوة كالفسفور في الأنسجة العصبية و الكبريت في الأنسجة العضلية.
• تدخل في تكوين الهرمونات و الإنزيمات و الفيتامينات : وتعمل على تنشيطها ، كالزنك الذي يدخل في تكوين الأنسولين و الكوبالت في فيتامين ب12 ،
والحديد في خضاب الدم.
• تنظيم انتقال النبضات العصبية في الجهاز العصبي المركزي وكذلك تنظيم ضربات القلب : مثل الكالسيوم ، والبوتاسيوم.
• تنظيم التوازن المائي داخل وخارج خلايا الجسم فتمنع الإصابة بالجفاف : كالصوديوم و البوتاسيوم.
• ضبط التوازن الحمضي و القلوي ( ميزان حمضية و قلوية الدم ) ، الاس الهيدروجيني عند درجة مناسبة ، فلا يصاب بالحموضة أو القلوية.
وغير ذلك من الخصائص التي لا يمكن حصرها من أجل المحافظة على سلامة الجسم، فالكالسيوم والفسفور، والمغنيزيوم مثلا عناصر ضرورية لتكوين العظام عدا عن فوائدها المختلفة في الجسم. كما يعتمد في تركيب الخلايا الحية للعضلات والأنسجة المختلفة وكريات الدم الحمراء وغيرها على وجود الحديد والكبريت، والفسفور...الخ. ولا بد لتكوين سوائل الجسم الداخلية من وجود الأملاح المعدنية القابلة للذوبان كأملاح الصوديوم والبوتاسيوم.
كما أن العضلات والأعضاء المختلفة لا تؤدي وظائفها على الوجه الأكمل، إلا في حال وجود مقادير معينة من هذه العناصر، وقد تبين من البحوث الفيزيولوجية بأن حرمان الجسم منها حرمانا تاما لمدة شهر كامل، يجعل الوفاة حتمية حتى لو كان الجسم يحصل على غذائه من جميع العناصر الأخرى. أما إذا حرم الجسم من تناول أحد الأملاح كليا أو جزئيا فان الجسم قد يتداركه ذاتيا ان أمكنه ذلك كحرمانه من مادة الكالسيوم العضوية مثلا تعمل على إنتزاع هذا العنصر من العظام أو يصاب ببعض الأعراض الدالة على هذا النقص.
ماهي أهم هذه الأملاح؟
*******************
أهم هذه الأملاح هي :
الكالسيوم – البوتاسيوم – الفسفور - الصوديوم – الماغنسيوم – الحديد – المنجنيز – اليود – البورون – الكروم – النحاس – الجرمانيوم – المولبيدنيوم – السلينيوم - الزنك – السليكون – الكبريت – الفاناديوم – بنتوثونيك – فوليك – كوبلت – بيوتين – كولين
وتنقسم الأملاح المعدنية إلى :
1- المعادن الكبيرة ويحتاجها الجسم بكميات كبيرة نسيباً
الكالسيوم – البوتاسيوم - الفسفور - الصوديوم - الماغنسيوم
2- المعادن الصغيرة ويحتاجها الجسم بكميات قليلة ألا إنها مهمة لاحتفاظ بصحة جيدة
الحديد - المنجنيز - اليود - البورون - الكروم - النحاس - الجرمانيوم – المولبيدنيوم - السلينيوم - الزنك - السليكون - الكبريت - الفاناديوم.
ونظراً لان المعادن تختزن في العظام والأنسجة العضلية لذا فان من المحتمل حدوث تسمم منها عند تناول كميات كبيرة منها لمدة طويلة.
وسنتناول هنا بعض من هذه الأملاح المعدنية التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة أو التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة
الكالسيوم:CA (Calcium)
الكالسيوم عنصر هام جدا وهو أكثر العناصر المعدنية تواجدا في الجسم.
ويكفي أن نقول بأن بناء العظام يعتمد على هذا العنصر لذلك فالصغار هم بأمس الحاجة إليه لبناء عظامهم ويظهر التشوه في النمو حال افتقارهم لهذا العنصر.
كما أن الأمهات بحاجة ماسة الى كمية إضافية من هذا العنصر خاصة في فترة البيض وأيضا الزق.
أهمية الكالسيوم
:• يعد عنصرا أساسياً لبناء العظام والأسنان بتكوين فوسفات الكالسيوم.
• ضروري في تنظيم ضربات القلب وكذلك انقباض وانبساط عضلات الجسم ( يساعد في تجنب تشنج العضلات ).
• تنظيم انتقال النبضات العصبية في الجهاز العصبي المركزي.
• يساعد في تكوين جلطة الدم.
• يساعد في امتصاص الحديد.
• يمتص في الأمعاء الدقيقة بمساعدة فيتامين "د" وسكر اللاكتوز (يدخل الكلسيوم في عملية تنشيط إنزيمات عديدة و منها الليبيز Lipase , الذي يُحلل الدهون في الأمعاء ليمتصها الجسم ).
• يلعب دوراً هاماً في إبقاء ضغط الشرايين طبيعيا.
• يساهم في التركيب البروتيني للحمضين النوويين DNA و RNA.
• جزء من تركيب العظام (99% من كالسيوم يخزن في العظام ) الكالسيوم الموجود في العظام يعمل على توازن تركيز الكالسيوم في الدم .
• له دور هام في الحفاظ على ضغط الدم .
• له دور هام في عملية تجلط الدم في حالات الجروح والإصابات .
• مهم في عمليات التقلصات العضلية ونقل الإشارات العصبية .
• يختلف حجم قمة نمو العظام اعتمادا على العوامل الوراثية) والنوع (ذكر،أنثى )،الجنس ( Race- الأصل) ، المناخ ، الخ
الاعراض المرضية الناجمة عن نقص الكالسيوم
يؤدي نقص الكالسيوم إلى الإصابة بـ الكساح ، لين العظام ، تشنج وتقلص العضلات ، آلام عصبية ، تنميل الجناح أو الساق ، الاكزيما ، تقصف الريشو الأظافر.
نقص الكالسيوم يجعل البيض غير متين (ليس له غشاء خارجى قوى ) برشت لذا اقل حركه من الازواج تكسر البيض
نقص الكالسيوم يجعل الحمام يكسر البيض عنوه لكى يمد نفسه بالكالسيوم من قشره البيض (حاله نادره)
الكالسيوم قد يتعارض مع بعض الأدوية مثل Verapamil
إن افتقار الجسم لهذه المادة يسبب وتقوس العظام والكساح وانحطاط في قوة العضلات وتشنجها وآلام عصبية وغير ذلك مما يؤثر على الصغار والكبار على
السواء.
ومن جهة أخرى فان وجود مادة الكالسيوم في الدم ضروري لعملية التخثر في حالة النزف، لأن الكالسيوم ينشط الخميرة الخاصة التي تعرف باسم (ترومبين) وهي خميرة التخثر إضافة الى ضرورة الكلس لخلايا الجسم لمساعدته على أداء وظائفه على الوجه الأكمل وبخاصة الجهاز الهضمي والجهاز الدوري وان تأثيره واضح على انقباض عضلات القلب.
العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم:فيتامين د: ضروري لامتصاص الكالسيوم من الأمعاء ويمكن الحصول على ذلك الفيتامين من التعرض لأشعة الشمس.
البروتينات: عندما يتم هضم البروتين بالجسم يتحول إلى أحماض أمينيه التي تتحد مع الكالسيوم فيسهل امتصاصه من الأمعاء، ووجد أن زيادة البروتين في الوجبات يؤدي إلى زيادة الكالسيوم المفقد من الجسم عن طريق البول.
الدهون: زيادة كمية الدهون في الوجبات تكون مع الكالسيوم مادة رغوية تفقد في البراز فلا يستفيد الجسم من الكالسيوم الموجود بالطعام.
المصادر الغذائية : حبوب :
الترمس وبعض البقوليات ، السمسم ،الثوم ، الشعير ، بذر عباد الشمس ، نخالة الذرة ، الجوز
كلس وادوية وفيتامينات
AD3H - كالسيمات – دي كال بى 12 – كال سي دي – كال سي كال
الفسفور:
ثاني أكثر العناصر تواجداً في الجسم بعد الكالسيوم 85 % من الفسفور موجود في العظام.
ان للفسفور أهمية قصوى إلى جانب أهميته في تكوين العظام ، كما أنه يلعب دورا هاما في النمو وفي العمليات التي تستخلص الطاقة من العناصر الغذائية، وأنه ضروري لتثبيت تركيب سوائل الجسم الضرورية للحياة ويدخل في تركيب الأنسجة المختلفة ويساعد على ترسب مادة الكالسيوم في العظام وهو المغذي للمخ كما أنه عنصر هام أساسي في تركيب بلازما الدم فهو المقوي للذاكرة والمنشط للأعصاب.
يعتبر الفسفور الملح المعدني الثاني من حيث كميته بالجسم فان له دور في تركيب العظام كما انه له دور فعال في التفاعلات الحيوية بالجسم لإنتاج الطاقة أو غيرها من التفاعلات.
ويحتاج الجسم نفس الكمية التي يحتاجها الجسم من الكالسيوم ينصح بتناول الفسفور بكميات أقرب الى كميات الكالسيوم ( حاجة الجسم أقل قليلاً للفسفور مقارنة بالكالسيوم ) وأن تكون نسبة التناول 1:1 كالسيوم / فسفور
وظائف الفسفور- يعد عنصرا أساسيا لبناء العظام ( يدعم ويقوي العظام بمساعدة الكلسيوم )
- يدخل في تكوين الأحماض النووية RNA DNA
- يدخل في تكوين جزيئات الطاقة ATP ( ادين وزين ثلاثي الفوسفات ) الذي يساعد في تخزين الطاقة وانطلاقها حسب الحاجة
- يدخل في تركيب المنظمات التي تقوم بتنظيم التوازن الحمضي القلوي
- يدخل في تركيب منظم نقل وامتصاص الدهون وهو ( الفسفو ليبدات )
- يدخل في تركيب جميع خلايا الجسم ( الفوسفات العضوية )
- يساعد في بناء جدران الخلايا وتكوين الأنسجة التي يتألف منها القلب ، الدماغ ، العضلات والكلى .
- لا بد منه لتفكيك الكربوهيدرات ، البروتينات ، والدهنيات واستخراج الطاقة منها .
- ضروي أيضآ مستوى الحموضة في الدم
- الحفاظ على التوازن الحمضي في سوائل الجسم .
- هام لنمو وتجديد أنسجة الجسم .
نقص الفسفور
يؤدي نقص الفسفور إلى عدم انتظام عمليات الايض ( التمثيل الغذائي )
ويمكن أن يحدث النقص في هذا العنصر في بعض حالات زيادة نشاط الغدة الدرقية أو بعض حالات إصابات الكبد أو عند الإكثار من استخدام مضادات الحموضة.
المصادرالغذائية : عظم السمك ، الحبوب والبقوليات ، بذر اليقطين ( القرع ) ، القمح ، بذر دوار الشمس النخاع، قشر البيض، النخالة، زيت كبد الحوت ، زيت سمك السردين
الماغنيسيوم، المغنيزيوم ، المغنيسيوم، المغنسيوم Magnesium Mg
عنصر المغنيسيوم هو أحد املاح المعادن ، وهو عنصر كيميائي فلزي ، عدده الذري 12، وهو رابع أهم المعادن الطبيعية في الجسم.
إن 50% من المغنيزيوم موجود في العظام و 49% داخل خلايا الأنسجة و 1% في الدم . يحتاج الجسم إلى 300ملغ من المغنزيوم يوميآ .
يدخل في العديد من العمليات الحيوية لإنتاج الطاقة كما انه يؤثر في تصنيع البروتين داخل الخلايا
إن للماغنسيوم دور مضاد لدور الكالسيوم بالجسم فالكالسيوم عنصر منبه للأعصاب بينما الماغنسيوم مثبط للأعصاب والعضلات كما أن زيادة الماغنسيوم يقلل من عملية ترسيب الكالسيوم بالعظام.
اعراض نقص الماغنسيوم تتميز بفقد الشهية وبطئ النمو واضطراب الأعصاب.
تكاد لا تخلو أي خلية من المغنيزيوم ويرتبط نشاطه إلى حد كبير بتركيز الكالسيوم الموجود في الخلايا.
تتجلى أهمية المغنيزيوم في تنشيط الخمائر التي يتم بها تكوين الجليكوز وأهميته في نمو الخلايا وتكاثرها.
وظائف المغنيزيوم- استخلاص الطاقة داخل الخلايا .
- يدخل في عملية أيض البوتاسيوم ، الكالسيوم وفيتامين د .
- يساعد في إرتخاء العضلات بعد حدوث تقلصات عضلية .
- يساعد في استرخاء العضلات المحيطة بالمجاري الدموية لتسهيل عملية انتقال الدم.
- لا بد منه لتخليق البروتين
- لا بد منه لكي يعمل الجهاز العصبي بشكل طبيعي.
- لا بد منه لتحويل الطعام إلى طاقة.
- يرفع حظوظ الشفاء بعد الإصابات القلبية ويمنع تجلط الدم.
- يساعد في المحافظة على ثبات الضغط عند مرضى السكري.
- يرفع نسبة الكولسترول النافع في الدم ويخفض نسبة الكوليسترول الضار.
نقص الماغنيزيوم
يؤدي إلى تشنجات في الجهاز العصبي ، الشد العضلي، رعشة في الاطراف ، تشنجات في الحنجرة ، العصبيه ، الضغط النفسي ، الارهاق ، آلام في المفاصل
الافراط في تناول المغنيسيوم يؤدي إلى الاسهال ، المغص ، التسمم
مصادر المغنيزيوم
البقول – الحبوب – المكسرات – الخضروات الخضراء.
بذر اليقطين ، نخالة الحبوب ، بذر دوار الشمس ، السمسم ، القمح ، اللوز ، الفستق السوداني .
الصوديوم ، صوديوم Sodium NA ملح الطعام
يعتبر عنصر الصوديوم إحدى أملاح المعادن ، ويحتوي الجسم على كمية كبيرة من هذا العنصر في صورة كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام ) الذي يوجد ذائبآ في سوائل الجسم كالدم .
الصوديوم مهم للحمام ويتم تغطية الاحتياجات بإضافة ملح الطعام إلى العلائق بنسبة من .3 - .5 % بحيث تكون نسبة الصوديوم فى العلائق من .18 -.22 % والكلوريد من .2 - .35 % مع مراعاة عدم زيادة النسبة حيث المستويات العالية تؤدى إلى زيادة استهلاك المياه وزيادة رطوبة الزرق . ويجب أن يأخذ فى الإعتبار الإتزان الإليكتروليتى بين الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد لما له من أهمية فى النمو وتطور العظام وجودة قشرة البيضة وزيادة الاستفادة من الأحماض الأمينية والعناصر المعدنية الصغرى مهمة حيث يدخل الحديد فى تكوين هيموجلوبين الدم واليود فى هرمون الثيروكسين والنحاس والمنجنيز والسيلينوم والزنك تعتبر مهمة للإنزيمات
و عنصر الصوديوم موجود في الطبيعة كمركبات عديدة منها كلور الصوديوم (ملح الطعام) إن هذا الملح ضرورة من ضروريات الحياة فهو يشكل جزءا من مادة البروتوبلازما الحيوية في خلايا الكائنات الحية كما أن وجوده لازم بكمية معينة في جميع السوائل الداخلية الحيوية لاستمرار الحياة حتى إذا انخفضت الكمية اللازمة للجسم أو أوشكت جاء الإنذار ينادي بتدارك هذا الخطر لتزويد الجسم بهذا العنصر.
و قد يفقد الجسم الصوديوم بالإفرازات العرقية خلال ثلاث ساعات أثناء الطيران الشاق وتحت أشعة الشمس، لذلك يجب الانتباه بتزويد الجسم بالكمية اللازمة وتناول كمية إضافية حين التعرض للسباقات المجهدة والطقس الحار لتدارك ما يفقده الجسم بسبب هذه الإفرازات المحتوية على مادة الملح.
وظائف الصوديوم- يقوم الصوديوم بدور هام في حفظ الأس الهيدروجيني وتنظيم الاتزان الحمضي القلوي
- تنظيم التوازن المائي داخل وخارج الخلايا ، وحفظ الضغط الاسموزي لسوائل الجسم ، فلا يصاب بالجفاف ( يشترك مع البوتاسيوم و الكلور في عملية توزيع السوائل في الجسم )
- تنظيم عمليات ضغط الدم ، فالزيادة أو النقص تؤدي إلى حدوث اضطرابات ضغط الدم بالارتفاع أو الانخفاض عن معدله الطبيعي ( 80 / 120 ملم زئبق للشخص البالغ )
- يساعد المواد الناشئة عن الايض والتي تشارك في عمليات الاستقلاب على النفاذ عبر جدران الخلايا إلى داخلها حيث تجري عملية إعادة التصنيع
- يحافظ على حجم سوائل الجسم خارج الخلية .
- يحافظ على التوازن الحمضي في الجسم .
- هام لعمليات تقلص العضلات .
- هام لنقل الإشارات العصبية .
- يحافظ الجسم على توازن الصوديوم والماء ، ويفرز الجسم الماء والصوديوم من خلال الكليتين .
الأمراض الناتجة عن نقص أو زيادة الصوديوم
تشنج الإطراف و الجفاف أو ما يسمى بـ الإجهاد الحراري
أما الإفراط في تناول الصوديوم فأنه ينتج عنه ارتفاعا في ضغط الدم.
ينتج داء السكري عن تصلب والتهاب البنكرياس (أي الغدة التي تفرز مادة الأنسولين بالقدر اللازم للجسم لكي تحافظ على مقدار مستوى السكر في الدم واحتراق ما يزيد عن حاجة الجسم). وان التهاب وتصلب البنكرياس قد يكون بسبب الإفراط في تناول الملح والسكر الصناعي.
كما أن الإصابات المبكرة في الشرايين (ارتفاع ضغط الدم) والشيخوخة المبكرة سببها الإفراط بتناول الملح وكثيرون من علماء التغذية يعتقدون بأن الإفراط في تناول الملح يحدث التصلب والخمول كما أن المخ والعضلات والعيون والأجهزة التناسلية وغيرها تفقد مرونتها وتصبح عرضة للتكلس بسبب ذلك.
يمنع تناول ملح الطعام أثناء مرور الطير بحالة مرضية لوجود معدن الصوديوم فيه وما ينطبق على ملح الطعام ينطبق على كل مادة يوجد فيها هذا المعدن مثل ثاني كربونات الصوديوم، كبريتات الصوديوم (المسهل) ساليسيلات الصوديوم، والخبز المحتوي على الملح
مصادر الصوديوم
إن الملح موجود في الطبيعة بمناجمه الخاصة، لكنه يوجد أيضا في عظام الاسماك، ، الحبوب الجافة، نخالة الحبوب ( خاصة الذرة ) ، الفاصوليا الحمراء ، القمح ، اليقطين
البوتاسيوم ، بوتاسيوم
عنصر البوتاسيوم ضروري للأعصاب والقلب والشرايين والعضلات كما أن له شأنا كبيرا في تعديل الأحماض الضارة بالجسم لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى مضايقات ومضار في غنى عنها. إن الإفراط في تناول عنصري البوتاسيوم والصوديوم قد يؤدي إلى نقص أملاح معدنية أخرى مما يفتقر إليها الجسم.
وبكلمة وجيزة فان عنصر البوتاسيوم له أهمية عنصر الصوديوم فكما أن ملح الطعام موجود في السوائل الطبيعية المختلفة في الجسم كذلك فإن عنصر البوتاسيوم موجود في خلايا العضلات وكريات الدم وغيرها.
عنصر البوتاسيوم أحد املاح المعادن وله تأثير فعّال على نشاط العضلات خصوصآ عضلة القلب ، كما يلعب دورآ مهمآ في التوازن الحمضي ويسبب نقصه اضطرابات عصبية وقلبية ( قلة وضعف ضربات القلب )
وظائف البوتاسيوم :- يدعم بالاشتراك مع الصوديوم و الكلور توزيع وتنظيم السوائل في الجسم
- يساعد العضلات على الانقباض و الاسترخاء ويؤمن مرور النبضات العصبية في الجهاز العصبي
- يلعب دوراً هاماً في تنظيم ضغط الشرايين و نبضات القلب.
- يساعد الذين يعانون من زيادة الصوديوم في الجسم.
- يعتبر عنصراً مفيداً في تلافي السكتة الدماغية ، الاكتئاب ، التورم ، التعب ، و التعصيب.
- يحافظ على حجم السوائل داخل الخلايا.
- يحافظ على توازن الكهربية في الجسم ( cL K, Na,) .
- يحافظ على توازن ضربات القلب .
- يندر الإصابة بنقصانه في الجسم ،مثل حالات الجفاف .
نقص البوتاسيوم Low potassium in the blood (hypokalemia)
يؤدي إلى اضطرابات في ضربات القلب - الضعف - إنخفاض ضغط الدم - جفاف الجلد - قشعريرة - الاكتئاب - العصبية المزاجية - الاجهاد و الاعياء ، الضعف العضلي - الغثيان - التقيؤ ، الامساك ، الإسهال ، تورم الجسم ، تشنجات .
الإفراط في تناول البوتاسيوم
يؤدي إلى الضعف العضلي و القيء
المصادر الغذائية :العسل الاسود ، نخالة الحبوب ، الدراق المجفف ، القمح ، بذر القرع ، بذور دوار الشمس ،
الشعير 300 صوديوم 500 بوتاسيوم كل مائة غرام
القمح الجاف 30 صوديوم 460 بوتاسيوم كل مائة غرام
البقول 40 صوديوم تقريبا 750-1000 بوتاسيوم كل مائة غرام
إن نقع الحبوب للزغاليل في الماء كثيرا يقلل من قيمتها الغذائية لفقدان أملاحها وانحلالها في ماء النقع .
الكلورايد : ( Chloride)
الوظائف :يعمل مع الصوديوم خارج الخلايا ومع البوتاسيوم داخل الخلايا وذلك للمحافظة على توازن توزيع سوائل الجسم .
جزء مكون لحمض الهيدروكلوريك في المعدة .
المصادر الغذائية :
ملح الطعام والأطعمة المالحة.
=================================================
الكبريت : (Sulfur Sulphur S)
عنصر الكبريت لا فلزي وهو من املاح المعادن . الكبريت ثالث اكبر معدن في الجسم ،. إنه مكون في كل خلية.
وظائف الكبريت :
- يساعد البروتينات في أخذ شكلها في بعض أنسجة الجسم مثل الجلد والريش والأظافر .
- يشكل جزء من تركيب بعض فيتامينات ( من مجموعة ب ) .
- يشكل جزء من تركيب هرمون الإنسولين .
- يساعد البروتينات في المحافظة على تركيبتها ويساعد الريش على التجعد
- يشترك في عمل بعض الإنزيمات
- يساعد الجسم على استعمال الطاقة
- يساعد على إخراج المواد الضارة من الجسم
- ينظم عملية تخثر الدم
- يدخل في تركيب بعض الفيتامينات من المجموعة B وفي تركيب الأنسولين والكولاجين
نقص الكبريت
نقص الكبريت يرتبط بنقص البروتين protein
ويؤدي نقص الكبريت إلى الخمول ، الاعياء ، التهاب مفاصل ، حساسية ، ربو ، بثور جلدية ، عيوب الريش ، عدوى فطر الكانديدا
أما زيادة الكبريت فهي مرتبطة بزيادة الاحماض الامينية amino acids
مصادر الكبريت
أفضل مصدر هو البصل و الثوم و كل الأطعمة التي تحتوي على البروتين .
المصادر المعدنية الدقيقة (Trace Elements)
اليود I Iodine)
اليود هو عنصر من املاح المعادن ، ويحتاجه الجسم بكميات معتدلة وهو عنصر كيميائي لا فلزي من عائلة الهالوجينات halogen group (الاستاتين والبروم والكلور والفلور) وهو أثقلها .
يظهر اليود على شكل مادة صلبة ذات لمعة سوداء مائلة الى الزرقة ورائحة مثيرة نافذة عند درجة الحرارة العادية ، أما عندما يتعرض للحرارة فإنه يتسامى sublimation ( يتحول ) من حالة الصلابة الى الحالة الغازية .
ويوجد اليود في بعض الأجزاء من الجسم إلا أنه يوجد بكثرة في الغدة الدرقية وإذا قل هذا العنصر فيها سبب تضخمها. إن عنصر اليود منشط للقوى والقلب ويساعد الجسم على طرح النفايات السامة التي تتولد من المواد البروتينية التي تمتصها جدران الأمعاء وتسير مع الدم وتؤدي إلى تصلب الشرايين. كما ان له دورا هاما في مساعدة الجسم على المقاومة ضد الأمراض، فهو يجلو الفكر ويبعث على الراحة ويكافح التوتر العصبي والأرق.
الوظائف:يكون جزء من تركيب هرمون الثيروكسين Thyroxine الذي ينظم عمليات أيض الطاقة الأساسية .
- لابد منه لانتاج هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية ( إن اليود ضروري لسلامة الغدة الدرقية ، فنقصه يؤدي إلى تضخمها )
- ينظم عملية النمو ووظيفة الاعصاب ( له دور مهم في نمو الجهاز العصبي ) والعضلات وعملية تحويل الطاقة وتسريع عملية الاستقلاب (يساعد اليود على أيض (حرق) الدهون الزائدة )
- يلعب دوراً اساسياً في نمو الزغاليل ، لذلك هو ضروري للنمو و التطور الجسدي و العقلي
- يساهم في ميكانيزم أكسدة الخلايا على مستوى الكبد في إنتاج الكرات الحمراء
- ضروري للمحافظة على النسيج الضام في الجسم الذي يكون الاوتار والاربطة ويضم الانسجة بعضها لبعض
نقص اليود يؤدي الى :تضخم في الغدة الدرقية والإصابة بمرض تضخم الغدة الدرقية (Goiter) .
نقصه أثناء التخصيب قد يؤدي الى تدهور النمو البدني والذهني للزغاليل .
يؤدي نقصه الشديد الى مرض القزمية (Cretinism) .
- تضخم الدرقية ( من اعراض التضخم : التعب، الاحباط ، فقدان الذاكرة، الضعف، زيادة الوزن ، امساك ، عصبية ، سقوط الريش ، جفاف الجلد )
- موت الزغاليل أو تشوهات خلقية فيه عند الفقس
الافراط في تناول اليود
يؤدي إلى إرهاق الغدة الدرقية ، طفح جلدي، تقرحات بالفم ، تورم الغدد اللعابية ، الاسهال و القيء
إحذر من الإكثار من التناول النيء لـ نباتات العائلة البراسيكية فالخردل أو بذر اللفت أو السبانخ أو الخوخ أو الكمثرى تعيق دخول اليود إلى الغدة الدرقية ، كما تقلل من النشاط الحيوي لليود داخل الجسم ، وفي النهاية ستقل الإستفادة منه
المصادر الغذائية : ملح الطعام المدعم باليود ، المحار، و يعتمد وجوده في الحبوب على مدى تشبع التربة باليود.
ويوجد بكميات جزئية جدا في بذر الفجل الأسود. وبذر الجرجير.
الحديد (Iron)
عنصر الحديد هو أحد املاح المعادن، ويحتوي جسم الإنسان البالغ على 5 جم حديد يتركز 60% منها في الدم ( الخلايا الحمراء ) وفي الكبد و الطحال و الكلى و نخاع العظام و العضلات
امتصاص الحديد
يجب وجود كمية كافية من حمض الهيدروكلوريك Hydrochloric Acid في المعدة حتى يتسنى إمتصاص الحديد , و يحتاج الأمر أيضاً إلى وجود عناصر النحاس و فيتامين أ و فيتامين ب المركب لضمان الإمتصاص الكامل للحديد , و تناول فيتامين ج (سي) يمكن أن يزيد إمتصاص الحديد بمعدل 30% و من ناحية أخرى فإن الكميات الزائدة من الزنك و فيتامين هاء تعوق إمتصاص الحديد
وظائفه :يوجد في كل الخلايا ( عمل الإنزيمات ) جزء من تكوين الهيموجلوبين والمايوجلوبين ، يزيد امتصاصه في الجهاز الهضمي مع زيادة احتياج الجسم له و الهيموجلوبين هى التي تنقل مولد الحموضة (الأكسوجين) من الرئة الى أنسجة الجسم المختلفة. مادة الأكسوجين يتم بواسطتها إحراق المواد الغذائية لتوليد الحرارة اللازمة للجسم. كما أن الحديد يدخل في تركيب كافة خلايا الجسم ويلعب دورا هاما في النمو والإفرازات ونقصه في الجسم يسبب فقر الدم.
- يدخل في تركيب خضاب الدم ( الهيموجلوبين hemoglobin ) الذي يكوّن كرات الدم الحمراء التي تقوم بنقل الاكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم ، لإتمام عملية الأكسدة ، وينقل ثاني اكسيد الكربون من الخلايا إلى الرئتين ، ليتم اخراجه اثناء عملية الزفير
- يدخل في تركيب الإنزيمات المسئولة عن أكسدة المواد الكربوهيدراتية و الدهنية و البروتينية
- يدخل في تركيب ميوجلوبين العضلات Myoglobin المسئول عن تخزين الاوكسجين لاستخدامه في انقباض العضلات
- يتم امتصاص عنصر الحديد في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة ، على هيئة مركبات حديدوز ، وذلك بمساعدة العصارة المعدية وفيتامين ج ، ويقل الامتصاص عند وجود مواد قلوية ، مثل املاح الاوكسلات وحامض التانيك الموجود في الشاي و القهوة ، ويخزن الحديد في الكبد والطحال ونخاع العظم لحين حاجة الجسم إليه
- يقوي جهاز المناعة ويرفع قدرة الجسم على مقاومة الامراض
يؤدي نقصه الى :الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد (Iron deficiency anemia) .
يؤدي نقص الحديد إلى الإصابة بـ فقر الدم بعوز الحديد Iron deficiency Anemia
الإرهاق ،البرد ، تردي الأداء الجسدي والذهني .
الحساسية الجلدية ومرض ال Pica (الشعور بالرغبة في تناول مواد غير غذائية) .أسباب النقص عدم تناول الكميات الكافية فقدان –فقدان الحديد من الدم ( النزيف ).
الفئات الأكثر تعرضاً لنقص الحديد هم الزغاليل بعمر اسبوع ، الزغاليل صغار السن.
الاضطرابات الهضمية
من الاعراض الاخرى نذكر الخمول ، التعب، ضيق النفس ، خفقان سريع للقلب ، الحكة ، هشاشة و تفلطح الأظافر ، التهاب و تشققات مؤلمة في زوايا الفم ، تورم و حرقان في اللسان ، جفاف الفم و الحلق ، صعوبة البلع ، جفاف و هشاشة و تساقط الريش
لبن الحويصلة لازم لتوفير عنصر الحديد للزغاليل .
وعند الزغاليل يسبب التعب الدائم ، فقدان الشهية ، تأخر النمو العقلي و زيادة خطر الاصابة بالامراض.
التسمم بعنصر الحديد :- قد يسبب ارتفاع تركيزه في الجسم عدم القدرة على إخراجه من الجسم وهي حالة وراثية نادرة.
- كما يتعرض الزغاليل للتسمم بالحديد .
- تحتاج الإناث عموماً الى كميات من الحديد أعلى من الذكور .
- وهناك تحذير من تناول الحديد أو مكملات الحديد وقت الإصابة بالعدوى لان البكتريا تحتاج إلى الحديد لنموها وتكاثرها.
- يؤدي الإفراط في تناول الحديد إلى تراكم الحديد في الأنسجة و الأعضاء مما يسبب انتاج شقوق حرة Free Radicals
- تلف القلب ، الكبد ، الغدد التناسلية وأعضاء أخرى
- تلف البنكرياس و من ثم مرض السكري الذي يسمى بـ السكري البرونزي Bronze Diabetes
- فرط التلون Hemochromatosis و هو إضطراب وراثي يتعلق بأيض الحديد و يسبب إصطباغ الجلد بلون برونزي
- الحديد ضار لمن يعانون من اختلال في بعض الجينات، وعند تناوله بصورة تكميلية على نحو مفرط للاناث يسبب التسمم
- زيادة خطر الاصابة بسرطان الحلق والمعدة. لكن الخطر يتقلص مع زيادة مستويات الزنك
المصادر الغذائية :
نخالة الذرة ، بذر القرع ، السمسم ، نخالة الحبوب المختلفة ، القمح ، عشبة القمح ، بذر دوار الشمس ، الشعير ، الحمص ، البصل ، العسل الاسود ، خميرة البيرة ، فول الصويا
الحديد الغير موجود في مركب الهيم (Non-heme Iron) يمتصه الجسم بكفائه أقل ويوجد هذا النوع في البقوليات.
ومما هو جدير بالذكر أن الجسم يستطيع أن يستفيد من عنصر الحديد الموجود في البصل بمعدل 90% بينما لا يستفيد من عنصر الحديد الموجود في المواد الغذائية الأخرى بأكثر من 60%،
================================================== ============
الزنك ، زنك ، الخارصين ، خارصين Zinc Zn
الزنك عنصر هام وضروري فهو يساعد على النمو ويدخل في تكوين أكثر من 20 إنزيم بالجسم التي تساعد في عمليات الهضم وتمثيل الغذاء
ونقص هذا الإنزيم يظهر في صورة بقع بيضاء على الأظافر – فقد حاستي التذوق والشم – سقوط الريش – زيادة التعرض للعدوى – بطئ التئام الجروح.
عنصر الزنك من أملاح المعادن، ويعتبر هذا المعدن من العناصر الانتقالية، ويحتاجه الجسم بكميات ضئيلة
وظائف الزنك
يقوي جهاز المناعة (لأن جهاز المناعة بحاجة إلى هذا العنصر)
يقوي الذاكرة
يمتّن العظام
يخفض مستوى الكولسترول في الدم
يؤمن سلامة وظيفة الانسولين
يشارك في عملية نمو وتطور الجسم
يساعد ضغط الشرايين في المحافظة على حدوده الطبيعية كما يساعد على انتظام ضربات القلب
يملك مواصفات مضادة للأكسدة
يستخدم في إنتاج الحيوانات المنويه
إنتاج خلايا الجلد الجديدة
سرعة الشفاء من الجروح ( له دور كبير في إنتاج مادة الكولاجين والتي لها اثر كبير في لصق الخلايا ببعضها )
يساعد في عمليات الهضم والأيض للطعام .
هام لعمل المناعة في الجسم (Immune function ) .
أساس لنمو وتطور الزغاليل .
نقص الزنك :الفئات المعرضة هم الأمهات ، الزغاليل .
أول أعراضه ضعف حاسة التذوق .
يؤدي إلى ضعف و نقص جهاز المناعة في الجسم ، تساقط الريش ، الاكتئاب ، نقص الوزن ، فقدان الشهية ، الحساسية ، تغييرات مفاجئة على الجلد ( زيادة في صبغة الجلد ) ، الأنيميا ، تضخم في الطحال والكبد، و عدم التئام الجروح بسهولة ، ، نقص الوزن للذكور ، فقدان قدرة حاسة الشم و حاسة التذوق
يزيد خطر إصابة اللإناث بترقق وهشاشة العظام ، و يعرض الذكور أيضا لخطر أعلى للإصابة بالكسور العظمية
التسمم بعنصر الزنك :الإفراط في تناول الزنك
يؤدي إلى مضاعفات مرضية قد تؤدي الى الوفاة .
يؤدي إلى التسمم و إثارة الجهاز الهضمي ( اضطراب في المعدة ) ، و يسبب نقص امتصاص النحاس ، ارتفاع حرارة الجسم ، يؤثر على مناعة الجسم
المصادر
الخميرة البيرة – الحبوب - القمح ، نخالة الذرة ، المحارات البحرية ، السمسم ، يذر اليقطين ، بذر دوار الشمس ، الزبادي ، البقوليات
السلينيوم (Selenium ) :
السيلينيوم ، السلينيوم ، سيلنيوم ، سلنيوم Selenium SE
عنصر السيلينيوم من المعادن الثانوية ، لا فلزي ، وهو من أملاح المعادن التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة وهو مقدار يمكن الحصول عليه عن طريق الغذاء الصحي الشامل ويعتمد تواجده في الغذاء على محتوى التربة .
وظائف السيلينيوم- يعتبر رئيسيآ في تشكيل عدد من البروتينات
- يدخل في تركيب بعض الخمائر
- يعتبر مادة نشطية مضادة للأكسدة ( يحافظ على جدران الخلايا والكريات الحمراء من الأكسدة )
- يقلل من احتمال حدوث بعض انواع السرطان
- يقوي جهاز المناعة ويخفف من تأثير العناصر الضارة التي تدخل الجسم كالزئبق Mercury وغيره من المواد السامة
- يعمل مع فيتامين هـــ كمضاد للأكسدة .
- ضروري لصحة عضلة القلب
- يعتبر معدن السيلينيوم شريك متناغم مع فيتامين هـ
التسمم بعنصر السيلينيوم:نقصه يؤدي إلى فقر الدم ، أما الإفراط في تناوله فإنه يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي كما أنه يصبح ملوثا وساما
التسمم به ينتج عن كثرة تناول المدعمات ( فقدان الشهية، الإسهال).
مصادر السيلينيوم
يعتمد تواجده في الغذاء على مدى توافره في التربة التي نبت فيها النبات سواء ويمكن الحصول عليه من الخميرة بيرة والعسل الأسود و الحبوب الكاملة الأرز، المحارات البحرية، الشعير، القمح.
================================================== ======
النحاس : Copper CU
عنصر النحاس من املاح المعادن ، ويحتاجه الجسم بكميات قليلة
وهو يوجد في أعضاء الجسم ولكنه يتركز في المخ والكبد
وظائف النحاس
- يدخل في تركيب الكثير من الإنزيمات ، لذلك لا بد منه للمحافظة على صحة القلب والعظام والأعصاب والدماغ والكريات الحمراء
- يساعد على استخراج الطاقة من الطعام ، وينتج مواد مشابهة للهرمونات تساعد على تنظيم ضغط الدم ونبضات القلب وعلى سرعة التئام الجروح
- يساعد في تخفيف الآلام
- يحمي الخلايا من التأكسد ، لذلك يساعد الجسم على مقاومة السرطان والأمراض القلبية وأمراض الشيخوخة.
- لا بد منه لتقوية العظام
- ضروري لتكوين الجلد والنسيج الضام
- هام للامتصاص الصحيح للحديد وإذا لم يحصل الجسم على المقدار المطلوب من النحاس فإن إنتاج الهيموجلوبين ( خضاب الدم الأحمر) يتناقص وينتج عن ذلك نوع من فقر الدم ( سببه نقص النحاس )
- نقص النحاس يمكن أن يضعف من قدرة خلايا الدم البيضاء في مقاومة العدوى
- النحاس يساعد في تكوين العظام (ومن العلامات المبكرة لنقصه نشوء لين العظام وهشاشة العظام )
- النحاس يعمل بتوازن مع الزنك وفيتامين سي لتكوين الـ ( elastin العنصر الأصفر المرن الموجود في الأنسجة)
- للنحاس دور في تلوين الريش والجلد
- له علاقة بالإحساس والتذوق وهو مطلوب لمفاصل وأعصاب (صحي)
- يساعد على تكوين الهيموجلوبين و الكولاجين .
- يساعد في كل التفاعلات التي تؤدي الى استخلاص الطاقة من الجسم .
نقص النحاس
يؤدي إلى ترقق العظم
الافراط في تناول النحاس
التسمم به نادراً للغاية
وتشمل الاعراض : اسهال ، اكزيما ، ارتفاع ضغط الدم ، أمراض الكلى ، غثيان ، فقر دم الخلية المنجلية ، آلام معدية ، ضرر بالجهاز العصبي المركزي ، اضطرابات ذهنية وانفعالية (فرط النشاط لدى الزغاليل ) ، تأرجحأت مزاجية
المصادر الغذائية :البذور وفي الحبوب غير المقشورة ( مثل حبة القمح) ،السمسم ، بذر دوار الشمس ، نخالة الحبوب ، بذر اليقطين ، ، المحار البحرية ،العدس ،
================================================== ==========
الفلورين ، الفلور ، فلور Fluorine Fluoride F
عنصر الفلو هو أحد املاح المعادن ، ويكون في الجسم بإسم الفلورايد
يدخل الفلور في تكوين العظام (يدخل في تكوين عظام السلسلة الشوكية ) ومصدره الرئيس هو ماء الشرب ، ويتحد الفلور مع العناصر الاخرى التي توجد بكميات قليلة فيؤدي إلى ابطال مفعول إنزيمات البكتيريا التي تهاجم العظام ، لذلك فإن نقص هذا العنصر يؤدي إلى هشاشة العظام.
مصادر الفلور :القمح ، البصل ، الفاصوليا ، البازيلا ، الذرة ، وملح الطعام الغير نقي.
الوظائف :
يساعد على بناء العظام والمصدر الرئيسي له هو مياه الشرب المضاف إليها الفلور.
كما يوجد على شكل أقراص.
كثرة تناوله تؤدي الى الإصابة بمرض الفلورة (Fluorosis).
================================================== ==
السليكون - السيليسيوم SI
معدن ضروري لإنتاج الكولاجين اللازم للعظام وللأنسجة الضامة – ولسلامة الأظافر والجلد والريش كما يلعب دورا رئيسياً في منع أمراض القلب والزهايمر .
المصادر الغذائية
الحبوب الكاملة - ويكثر السليكون في الصخور النارية وفي الكوارتز والرمل وغيرهمالموضوع منقول للاستفادة سواء بالنسبة لتربية الطيور او حياتنا الشخصية
